لطالما كنت دوما شغوفة بالتغذية والصحة الطبيعية وزادت  ممارستي للطب في سوريا لأكثر من من 15 عام من هذا الشغف  حيث  أدركت   الدور الكبير للتغذية  والأعشاب ونمط الحياة على صحة الناس. علم  التغذية ببساطة لا يحظى بالأولوية الكافية في المناهج الطبية. لذلك  ذهبت مع حلمي في دراسة  علم التغذية الطبيعية  الشاملة

 إن إضافة علم التغذية إلى الخبرة الطبية يشبه الحصول على  القطعة المفقودة التي تساعد على حل اللغز. إنها معرفة تكميلية و فريدة.

ان مفهوم الصحة من وجهة نظر التغذية الشاملة يركزعلى ان يكون الشخص معافى ونشيط  “انها لا تنحصر فقط بعدم وجود المرض”، بل تتمادى لتشمل الاحساس بوجود الطاقة والقدرة على البقاء والشعور بالعافية من جميع الجوانب جسديًا وعقليًا وعاطفيًا وروحيًا.

أنا أؤمن بأنه يجب أن تتاح الفرصة لكل شخص  لمعرفة الاختيارات الطبيعية المتوفرة .

ما هي التغذية الشاملة؟

كلمة الشمولية مشتقة من الكلمة اليونانية  “holos”  والتي تعني “الكل” ، وهي تشير إلى الشخص بأكمله. لا يقتصر نهج التغذية الشمولي على النظر إلى الأعراض أو الشكاوى الصحية فحسب ، بل يأخذ في الاعتبار الشخص بأكمله جسديًا وعقليًا وعاطفيًا وروحيًا. إنه يغوص بعمق في الأسباب الجذرية للشكاوى الصحية ، ويعزز العافية من خلال النهج الطبيعي مثل تغييرات نمط الحياة الصحية ، والنصائح الغذائية والوجبات الغذائية ، والأعشاب ، والشاي ، والمكملات الغذائية كالفيتامينات و المعادن، والنشاط البدني

“الصحة بالنهج الشمولي“ تركز على عافية الشخص وليس فقط على غياب المرض. انها تشمل وجود الطاقة والقدرة على البقاء والشعور بالعافية من جميع جوانبها جسديًا وعقليًا وعاطفيًا وروحيًا